نريدهم فقط ان يتوقفوا عن اللعب بمشاعر هذا الشعب الطيب

يمنات

هادي وليس محسن يسخر بمن "هللوا" لوجود خلاف اعلامي مفتعل بين الرجلين على خلفية رفض محسن لقرارات هادي بخصوص الهيكلة .

لم يسال احد نفسه في ظل معركة اغتصاب الوعي لماذا يرفض محسن قرارات هادي وهي تصب جميعها او معظمها في مصلحته ومصلحة حلفائه النافذون.

هاهو وزير الدفاع وبعد انتهاء الضجة الاعلامي يحضر بتكليف من هادي وربما من السفير الامريكي حفلا تدريبا للجيش في مقر قيادة الفرقة الاولى مدرع وسط العاصمة صنعاء ويثبت بذلك ومن اعلى المستويات ان اللواء علي محسن الاحمر لا يزال قائدا فعليا للفرقة وللمنطقة الشمالية الغربية وعلى عين قرارات القائد الاعلى للقوات المسلحة الخاصة بالهيكلة السياسية وبإلغاء مسمى الفرقة الاولى مدرع وتقسيم اليمن الى سبع مناطق عسكرية بدلا من خمس .

لن نذهب بعيدا في الحدي ان مقربين من الرجلين كانوا وراء تلك التسريبات ولهدف مشترك هو التغطية على ما يجري على الارض .

وفي هذا السياق يكفي ان نقول لو ان هناك من يحترم الموقع الذي يشغله الرئيس هادي في الدولة والقوات المسلحة ويحترم القرارات الرئاسية النافذة لما قبل ولو للحظة واحدة ان يبقى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة لمدة عام كامل او يزيد تحت حماية وحراسة العناصر المسلحة للواء المنشق عن القوات المسلحة وحتى بعد ضم الوية كاملة لما سمي بالحرس الرئاسي .

عندما كتبت قبل ايام بان الخلاف المزعوم مفتعل ومجرد تسريبات اعلامية كنت استند الى حقائق موجودة على الارض وعدم وجود اي مؤشر او معطى يؤكد صحة ما يتحدثون عنه

لقد كان هدف التسريبات الاعلامية حول الخلاف المزعوم هو تهيئة الراي العام لقرارات عسكرية جديدة تتضمن تعيين محسن واحمد على صالح في مناصب قيادية جديدة في القوات المسلحة وهو ما يتأكد اليوم وبما لا يدع مجالا للشك .

وعلى ذلك ومن هذه اللحظة لم يعد هناك مبررا منطقيا او موضوعيا لدعم هادي مقابل رفض تدخلات محسن في شئون الدولة والجيش فهذا اصبح من الماضي.. المطلوب هو العكس تماما اي ايقاف تدخلات هادي في شئون الرئيس والقائد الفعلي للبلاد وليس فقط القائد الفعلي للأخ وزير الدفاع المنشق عن جيش وحكومة الوفاق الوطني!

يا امة ضحكت..

من حائط الكاتب على الفيسبوك